الرياضة في غزة تحت النار15 شهيداً رياضياً وملاعب مدمرة في العدوان الإسرائيلي
2025-08-13 11:21:35
الرياضيون بين ضحايا الحرب.. شهداء وأحلام محطمة
لم تسلم الملاعب الرياضية ولا الرياضيون في قطاع غزة من وحشية العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 40 يوماً، حيث تحولت الملاعب التي كانت تمثل متنفساً لشباب القطاع المحاصر إلى ركام، بينما ارتفعت حصيلة الشهداء من الرياضيين إلى 15 شهيداً حتى الآن.

أرقام صادمة.. 70% من الضحايا نساء وأطفال
وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من شهيد سقطوا منذ بداية العدوان، مع تأكيد أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال. هذه الأرقام تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع تحت القصف اليومي.

نجوم الرياضة يفقدون حياتهم في القصف
من بين الضحايا البارزين شقيق محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، بالإضافة إلى نجمي المنتخب الفلسطيني للكرة الطائرة حسن زعيتر وإبراهيم قصيعة الذين استشهدا في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال القطاع.

اتصالات مقطوعة ورياضيون مفقودون
أكد نبيل حمتو، أحد المسؤولين الرياضيين في القطاع، أن العديد من الرياضيين لا يزالون في عداد المفقودين بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، مما يرجح ارتفاع عدد الشهداء في الأيام المقبلة.
استهداف ممنهج للبنية التحتية الرياضية
لم يقتصر العدوان على استهداف الأفراد، بل شمل أيضاً تدمير البنية التحتية الرياضية في غزة، حيث تم قصف معظم الملاعب التي كانت تشكل أماكن للترفيه والتسلية لسكان القطاع المحاصر منذ سنوات.
قائمة شهداء تطول يومياً
أعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية عن استشهاد 12 رياضياً حتى الآن، مع توقعات بارتفاع هذا العدد مع استمرار العدوان وانقطاع الاتصالات عن أجزاء كبيرة من القطاع.
ملاعب تتحول إلى ركام.. أحلام تدفن تحت الأنقاض
تحولت الملاعب التي كانت تشهد تدريبات الفرق الرياضية وتحمل أحلام الشباب الفلسطيني في تحقيق إنجازات رياضية، إلى مجرد أنقاض وأطلال، في مشهد يعكس حجم الدمار الذي لحق بكل مناحي الحياة في القطاع.
نداءات دولية لوقف العدوان
وسط هذه المأساة، تتصاعد النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين، بما فيهم الرياضيون الذين أصبحوا ضحايا لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.