شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أنهى مبابي موسمه الأول مع ريال مدريد بأرقام تهديفية مبهرة تفوق رونالدو << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أنهى مبابي موسمه الأول مع ريال مدريد بأرقام تهديفية مبهرة تفوق رونالدو

2025-09-30 05:24:53

شهد الموسم الكروي 2024-2025 ختاماً استثنائياً للنجم الفرنسي كيليان مبابي في أولى مواسمه مع ريال مدريد، حيث قدّم أرقاماً تهديفية مذهلة دفعت العديد من الخبراء والمحللين إلى مقارنتها بإنجازات الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو خلال موسمه الأول مع النادي الملكي.

جاء انتقال مبابي إلى السانتياغو بيرنابيو في الصيف الماضي وسط توقعات كبيرة بأن يقود الفريق نحو تحقيق جميع الألقاب المحلية والقارية، لكن الحصيلة النهائية شملت لقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال فقط، بينما غاب عن الفوز بلقب الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.

على المستوى الفردي، قدّم مبابي أداءً استثنائياً حيث توج هدافاً للدوري الإسباني برصيد 31 هدفاً، محققاً الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته الكروية. وبتحقيق 43 هدفاً في جميع البطولات، تفوق مبابي على الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الأول (2009-2010) والذي بلغ 33 هدفاً، علماً بأن البرتغالي كان قد غاب عن الملاعب عدة أسابيع بسبب الإصابة في ذلك الموسم.

تحليل الأرقام الإحصائية بين الموسمين يكشف تفوقاً عددياً للنجم الفرنسي من حيث عدد الأهداف الإجمالية، لكن عند احتساب معدل التهديف وفقاً لدقائق اللعب، تظهر أفضلية واضحة لأداء رونالدو الذي تميز بفعالية أكبر أمام المرمى.

وفي تحليل أجراه موقع “بلانيت فوتبول”، أكد الخبراء أن فعالية رونالدو في موسمه الأول كانت أكثر وضوحاً مقارنة بمبابي، مشيرين إلى أن الأرقام وحدها لا تكفي لتحديد الأفضلية المطلقة بين الأدائين. كما توقع الموقع أن يواجه مبابي نفس مصير رونالدو في عام 2010، حيث من غير المرجح أن يتمكن من الفوز بجائزة الكرة الذهية رغم أرقامه التهديفية المتميزة.

يذكر أن رونالدو حل في المركز السادس في تصويت الكرة الذهية عام 2010، خلف ثلاثي برشلونة ميسي وإنييستا وتشافي، بالإضافة إلى ويسلي شنايدر ودييغو فورلان. وهذا ما يتوقع أن يحدث مع مبابي الذي رغم أدائه الاستثنائي، إلا أن غياب الإنجازات الجماعية الكبيرة مع الفريق قد يحول دون حصوله على الجائزة الفردية الأبرز في عالم كرة القدم.

تبقى المقارنة بين العمالقة مسألة معقدة تتجاوز الأرقام والإحصائيات، حيث أن كل لاعب جاء في ظروف مختلفة وضمن سياق كروي متغير. لكن ما لا شك فيه أن مبابي قد نجح في كتابة فصل جديد ومشرق في سجلات النادي الملكي منذ بدايته الأولى.