شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

المغرب يخسر أمام فرنسا لكنه يكسب إعجاب العالم في مونديال قطر 2022

المغرب يخسر أمام فرنسا لكنه يكسب إعجاب العالم في مونديال قطر 2022 << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-08-14 09:14:22

رغم خسارة المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي بنتيجة 2-0 في نصف نهائي كأس العالم 2022، إلا أن "أسود الأطلس" تلقوا إشادات عالمية واسعة على أدائهم البطولي في المونديال القطري، حيث أصبحوا أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى هذا الدور المتقدم في تاريخ البطولة.

أداء بطولي رغم الخسارة

لم يكن الفريق المغربي مجرد مشارك عادي في هذه البطولة، بل قدم مستوى متميزاً أذهل الجميع. الصحف العالمية أشادت بالروح القتالية التي أظهرها اللاعبون، خاصة بعدما تعرضوا لهدف مبكر في الدقيقة الخامسة من المباراة. صحيفة "ليكيب" الفرنسية وصفتهم بالشجعان، مشيرة إلى أنهم لم يمنحوا الفرنسيين الفرصة للظهور بمستواهم المعتاد.

إحصائيات تكشف تفوق مغربي

كشفت إحصائيات المباراة تفوقاً واضحاً للمنتخب المغربي في العديد من الجوانب:- نسبة استحواذ بلغت 61% مقابل 39% لفرنسا- عدد التمريرات الناجحة أكثر من نظيره الفرنسي- هجمات أكثر وخطورة أكبر على مرمى "الديوك"

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أكدت أن المغرب كان الطرف الأفضل في معظم فترات اللقاء، وأن الفرنسيين تعرضوا لأوقات صعبة أمام ضغط اللاعبين المغاربة.

رحلة تاريخية توقف عند نصف النهائي

المغرب دخل تاريخ كأس العالم من أوسع أبوابه بعد تحقيق إنجازات غير مسبوقة:- أول فريق عربي وأفريقي يصل لنصف النهائي- تخطي فرق كبيرة مثل إسبانيا والبرتغال- تقديم مستوى فني متميز لعباً وتكتيكاً

صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية خصصت عنوانها الرئيسي للإشادة بالمغرب رغم تأهل فرنسا، بينما وصفتهم "كورييري ديلو سبورت" بأنهم "أبطال رحلة مثيرة وغير متوقعة".

إشادات عالمية مستحقة

تجاوزت ردود الفعل الإعلامية مجرد تغطية المباراة إلى الإشادة بالإنجاز التاريخي:- شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أشادت بصمود الفريق رغم الظروف الصعبة- "ماركا" الإسبانية ركزت على إنجاز المدرب وليد الركراكي- "سي إن إن" الأميركية سلطت الضوء على الروح الرياضية للفريق

رغم خيبة الأمل التي ظهرت على وجوه اللاعبين والجهاز الفني، إلا أنهم دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، وتركوا بصمة لا تنسى في ذاكرة كأس العالم، تثبت أن كرة القدم العربية والأفريقية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات.

قراءات ذات صلة

المدرب خالد أردمير يحوّل منزله إلى صالة رياضية لتدريب ابنة أخيه استعدادًا لبطولة أوروبا

المدرب خالد أردمير يحوّل منزله إلى صالة رياضية لتدريب ابنة أخيه استعدادًا لبطولة أوروبا

2025-08-14 09:35:35

في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا وإغلاق الصالات الرياضية، اضطر المدرب الترك

الركراكيالإصابات كلفتنا الهزيمة أمام فرنسا واللاعبونحققنا إنجازاً غير مسبوق

الركراكيالإصابات كلفتنا الهزيمة أمام فرنسا واللاعبونحققنا إنجازاً غير مسبوق

2025-08-13 09:52:27

أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي أن الإصابات التي تعرض لها فريقه كانت العامل الحاسم في خسارة ن

الدوحة تتحول إلى عاصمة كروية آسيوية استعداداً لبطولات قادمة

الدوحة تتحول إلى عاصمة كروية آسيوية استعداداً لبطولات قادمة

2025-08-12 14:47:04

باتت العاصمة القطرية الدوحة وجهة رئيسية للمنتخبات والأندية الآسيوية والأوروبية التي تسعى لإقامة معسك

الخطايا السبع الكبرى لريال مدريد في هزيمته أمام أرسنال بدوري الأبطال

الخطايا السبع الكبرى لريال مدريد في هزيمته أمام أرسنال بدوري الأبطال

2025-08-12 13:49:53

كشفت الهزيمة الثقيلة لريال مدريد أمام أرسنال (0-3) في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عن العديد من

أكثر من مجرد لعبة5 مباريات كروية غيرت مسار السياسة العالمية

أكثر من مجرد لعبة5 مباريات كروية غيرت مسار السياسة العالمية

2025-08-04 08:55:07

1. إسرائيل وويلز 1958: كرة القدم كأداة للشرعية السياسيةفي تصفيات كأس العالم 1958، وجدت إسرائيل الناش

أشرف حكيمي يفتح قلبهريال مدريد بيتي وأريد العودة

أشرف حكيمي يفتح قلبهريال مدريد بيتي وأريد العودة

2025-08-01 13:27:56

كشف النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير إنتر ميلان الحالي، عن رغبته الملحة في العودة إلى ريال مدريد، النا

أسطورة الكرة الكاميرونية باتريك مبوما يعتنق الإسلام ويغير اسمه إلى عبد الجليل

أسطورة الكرة الكاميرونية باتريك مبوما يعتنق الإسلام ويغير اسمه إلى عبد الجليل

2025-08-01 14:55:52

في حدث ديني رياضي بارز، اعتنق نجم الكرة الكاميرونية السابق باتريك مبوما الدين الإسلامي، حيث وثقت صور

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-01 13:22:32

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره