2025-07-30 11:13:10
كشف النجم السابق لمانشستر يونايتد ريو فرديناند عن الطريقة التي تعامل بها السير أليكس فيرغسون مع مشكلة تعرض مرمى الفريق لعدد كبير من التسديدات، وهي المشكلة نفسها التي يواجهها المدرب الحالي إيريك تين هاغ.

في ظل قيادة تين هاغ، يواصل مانشستر يونايتد تلقي أعدادًا مقلقة من التسديدات على مرماه، حيث تعرض شباك الفريق لأكثر من 20 تسديدة في 12 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم. وكانت الهزيمة الأخيرة أمام فولهام، التي سجلت 17 تسديدة، مثالًا واضحًا على ضعف الدفاع، رغم أن الفوز على لوتون تاون جاء مع تعرض المرمى لـ22 تسديدة.

وأوضح فرديناند أن فيرغسون واجه مشكلة مماثلة في الماضي، لكنه تمكن من حلها بتعديلات تكتيكية ذكية. وقال: "أتذكر اجتماعًا عقده السير أليكس بعد أن كنا نتلقى بين 16 إلى 19 فرصة في المتوسط ضدنا كل مباراة. قال: 'هذا لا يمكن أن يستمر'، ثم قام بتغييرات بسيطة لكنها فعالة."

من بين هذه التغييرات، الاحتفاظ بلاعب إضافي في الخلف عند الهجوم لتعزيز التوازن الدفاعي. وأضاف فرديناند: "إذا تقدم أحد الظهيرين، كان الآخر يبقى في الوسط لتشكيل خط دفاعي مكون من ثلاثة لاعبين، مما ساعدنا على التحكم في المساحات ومنع الهجمات المرتدة."
لكن يونايتد الحالي يبدو بعيدًا عن هذا النهج المنظم، حيث يظهر فراغ كبير بين خطي الوسط والدفاع، مما يسمح للمنافسين باستغلال المساحات بسهولة. وقد أشار المحللون، مثل جيمي كاراغر وغايل كليشي، إلى أن اللاعبين يبدون غير منسقين، ولا يعرفون كيفية تغطية المساحات أو متابعة تحركات الخصوم.
إذا أراد تين هاغ تحسين أداء فريقه الدفاعي، فقد يحتاج إلى تبني بعض الدروس من عصر فيرغسون، حيث أن التعديلات الصغيرة في التوازن بين الهجوم والدفاع يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. فبينما يسعى الفريق لاستعادة مكانته بين الكبار، فإن حل هذه الأزمة الدفاعية سيكون خطوة حاسمة في هذا المسار.